لماذا تلامس حكايات الحب تلك النهايات العصبية بداخلي مُطلِقةً تلك الدفعات التي تجعلني أحس كما لو كنت أحد أبطالها .. ؟!
تمنيت في أحيان كثيرة لو كنا نحيا في اسطورة إغريقية ، حيث تستطيع إلهة الحب تحقيق كل أمنيات العشاق وهي جالسة في قمة الأوليمب ..
لماذا نواجه في معظم الأحيان تعقيدات من صنع مجتمعاتنا تقف عائقاً أمام القلوب النابضة بالعشق .. ؟!
أو كما قالت أحلام : لماذا يعاكس الحب دوماً توقعات العشاق ؟ بل وفي أحيان كثيرة يقضي عليهم .. ولماذا نعاكسه نحن في أحيان أخرى ؟!
إن خزائن القلوب تحمل في داخلها من الشجن ما تنوء بحمله العصبة أولي القوة ..
إن الناس عندي ينقسمون إلى قسمين : عشاق و آخرين ، فلو علم الآخرون مايفوتهم ، مالبثوا في العذاب المهين لحظة بعد ذلك .. فلعمري أن تغادر هذه الدنيا بكل معاناتها ولمّا يذق قلبك من فاكهة العشق ، إنك إذاً لمن الخاسرين ..
قوموا إلى قلوبكم ، وأزيلوا عنها غبار الإهمال وجليد اللامبالاة ، يرحمكم الله ، فبالحب وحده يحيا الإنسان .. ويموت إنسانا ..
قوموا الي قلبوبكم يرحمكم الله...النهايات هي دوما ماتؤرق العشاق ..الي اين يقودنا طريق العشق والوله ؟؟هل سنصبح آخرين !!!نكتفي بالسخرية من الحب!!!؟؟الخوف من المجهول هو ما يقود الكثيرين من العشاق للنهايات الحزينة..دع القلق و ابدأ الحب و عش لحظاتك كانك ملك يامر فتستجيب قوي الكون والطبيعة لتجمعك بمن تهوي ..قوة جذب تنبع من اعماق الوجدان تكفي لجذب الآخر فيتحول من طور الاخر الي سمو العشق...
ReplyDeleteايليا ابوماضي قال :
ReplyDeleteإن شر الجناة في الارض نفس
تتوقى قبل الرحيل الرحيلا
من يخشى النهايات قبل ان تأتي يفوته الكثير