2012-03-25

حين أصبح الخيار الموت أو تخثر الكلام


 لماذا يظن الطغاة الصغار 
وتشحب ألوانهم 
أن موت المناضل موت القضيه .. ! 
لا خائفاً .. 
إن صوتي مشنقة للطغاة جميعاً 
ولا نادماً .. 
إن روحي مثقلة بالغضب .. "

* * * 

" لا تحفروا لي قبراً 
سأرقد في كل شبر من الأرض 
أرقد كالماء في جسد النيل 
ارقد كالشمس فوق حقول بلادي .. "

* * * 

" و بأحرف شجاعه لا تعرف السكوت 
وكلمة وصوت 
وقفوا .. صمدوا .. هتفوا 
ظلوا رواداً حتى الموت .. "

3 comments:

  1. على وطنى أبث حزنى وتزرف مدامعى ...... لك الله ايها الباكى على شطء النيل معمما بالحزن والبهاء

    ReplyDelete
  2. ترجل مناضل اخر امتدادا لحزن الوطن ع وردي وحميد وتبقى القضية دون مزايدة ونبقى نحن في حضرة الوطن مجرد ضيوف ان لم نكن ثقيلي الظل

    ReplyDelete
  3. الاعزاء عوض وحميده
    يبقى في الوطن اولئك الذين تتحطم طائراتهم ويخرجون منها أحياء بارادة الله ، ربما لتتحقق الايه في سورة هود :
    { مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
    صدق الله العظيم

    ReplyDelete

Feel Free To Write Your Response..