2012-07-09

رفات وطن

هذا الجسد المثخن بالجراح والدموع 
لم يبق غير أن يعانق الكفن
لم يبق منه غير قطعتين
كانتا تسميان ذات يوم الوطن  
وتخرج الحشود والجموع 
وبعد أن نصلي ونذرف الدموع 
سندرك بأننا صرنا بلا سكن 
من فارق الحياة لن يعود 
لكنما لو كان بيننا يسوع
-يُحيي بإذن الله -  
ما أصابنا الحزَن 
وربما نعود كل عام 
في التاسع من يناير 
لنوقد الشموع 
فوق شاهد عليه قد كُتِب 
(هنا يرقد الوطن) 
ياليت كلنا يسوع 
ياليت كلنا يسوع 

أرشيف - الذكرى الأولى الحزينه لانفصال الجنوب

No comments:

Post a Comment

Feel Free To Write Your Response..