2012-04-13

البيان الأول لثورة الإنقاذ الوطني 1989- قراءه بعد 23 عاماً

    أيها الشعب السوداني الكريم
    إن قواتكم المسلحة المنتشرة في طول البلاد وعرضها ظلت تقدم النفس والنفيس حماية للتراب السوداني وصونا للعرض والكرامة . وترقب بكل أسى وحرقة التدهور المريع الذي تعيشه البلاد في شتى أوجه الحياة ، وقد كان من ابرز صوره فشل الأحزاب السياسية في قيادة الأمة لتحقيق ادني تطلعاتها في صون الأرض والعيش الكريم والاستقرار السياسي ، حيث عبرت علي البلاد عدة حكومات خلال فترة وجيزة ما يكاد وزراء الحكومة يؤدون القسم حتى تهتز وتسقط من شدة ضعفها وهكذا تعرضت البلاد لمسلسل من الهزات السياسية زلزل الاستقرار و هيبة الحكم والقانون والنظام .

    إيها المواطنون الكرام
     لقد عايشنا في الفترة السابقة ديمقراطية مزيفة ومؤسسات الحكم الرسمية الدستورية فاشلة ، وإرادة المواطنين قد تم تزييفها بشعارات براقة مضللة وبشراء الذمم والتهريج السياسي ، ومؤسسات الحكم الرسمية لم تكن إلا مسرحا لإخراج قرارات السادة ، ومشهد ا للصراعات والفوضى اما رئيس الوزراء فقد أضاع وقت البلاد وبدد طاقاتها في كثرة الكلام والتردد في المواقف حتى فقد مصداقيته.

    أيها المواطنون الشرفاء
    إن الشعب بانحياز قواته المسلحة قد أسس الديمقراطية في نضال ثورته في سبيل الوحدة والحرية ولكن العبث السياسي قد افشل الحرية والديمقراطية وأضاع الوحدة الوطنية بإثارته النعرات العنصرية والقبلية في حمل أبناء الوطن الواحد السلاح ضد إخوانهم في دارفور وجنوب كردفان علاوة على ما يجري في الجنوب في مأساة وطنية وسياسية .

    مواطني الأوفياء
     إن عداوات القائمين على الأمر في البلاد في الفترة المنصرمة جعلتهم يهملون عن قصد إعداد  قواتكم المسلحه لكي تقوم بواجبها في حماية البلاد ولقد ظلت قواتكم المسلحة تقدم ارتالا من الشهداء كل يوم دون أن تجد من هؤلاء المسئولين ادني اهتمام من الاحتياجات أو حتى في الدعم المعنوي لتضحياتها مما أدي إلى فقدان العديد من المواقع والأرواح حتى أصبحت البلاد عرضة للاختراقات والاستلاب من إطرافها العزيزة في هذا الوقت التي نشهد فيه اهتماما ملحوظا بالمليشيات الحزبية .

    أيها المواطنون
     لقد فشلت الحكومات و الأحزاب السياسية في تجهيز القوات المسلحة في مواجهة التمرد وفشلت أيضا في تحقيق السلام الذي عرضته الأحزاب للكيد والكسب الحزبي الرخيص حتى اختلط حابل المختص بنابل المنافقين والخونة وكل ذلك يؤثر على قواتكم المسلحة في مواقع القتال وهى تقوم بالإشراف على المعارك ضد المتمردين ولا تجد من الحكومة عونا على الحرب أو السلام هذا وقد لعبت الحكومة بشعارات التعبئة العامة دون جهد أو فعالية.


    أيها المواطنون الشرفاء 
    لقد تدهور الوضع الاقتصادي بصورة مزرية وفشلت كل السياسات الرعناء في إيقاف التدهور ناهيك عن تحقيق أي قدر من التنمية مما زاد حدة التضخم وارتفعت الأسعار بصورة لم يسبق لها مثيل واستحال علي المواطن الحصول علي ضرورياتهم إما لانعدامها أو ارتفاع الاسعارها مما جعل الكثير من ابناء الوطن يعيشون علي حافة المجاعة وقد أدي التدهور الاقتصادي إلي خراب المؤسسات العامة وانهيار الخدمات الصحية والتعليمية وتعطيل الإنتاج بعد أن كنا نطمع أن تكون بلادنا سلة غذاء العالم أصبحنا امة متسولة تستجدي غذاءها وضرورياتها من خارج الحدود وانشغل المسئولون بجمع المال الحرام حتى عم الفساد كل مرافق الدولة وكل هذا مع استشراء التهريب والسوق الأسود مما جعل الطبقات الاجتماعية من الطفيليين تزداد ثراء يوم بعد يوم بسبب فساد المسئولين وتهاونهم في ضباط الحياة والنظم .

    أيها المواطنون الشرفاء 
    لقد امتدت يد الحزبية والفساد السياسي إلي الشرفاء فشردتهم تحت مظلة الصالح العام مما أدي إلي انهيار الخدمة المدنية ولقد أصبح الولاء الحزبي والمحسوبية والفساد سببا في تقديم الفاشلين في قيادة الخدمة المدنية وافسدوا العمل الإداري وضاعت بين ايديهم هيبة الحكم و سلطان الدولة ومصالح القطاع العام . 

    المواطنون الكرام
    إن إهمال الحكومات المتعاقبة علي الأقاليم أدي إلي عزلها من العاصمة القومية وعن بعضها في ظل انهيار المواصلات وغياب السياسات القومية وانفراط عقد الأمن حتى افتقد المواطنون ما يحميهم ولجأوا إلي تكوين المليشيات كما انعدمت المواد التموينية في الأقاليم إلا في السوق الأسود وبأسعار خرافية .


    أيها المواطنون
    لقد كان السودان دائما محل احترام وتأييد من كل الشعوب والدول الصديقة كما انه أصبح اليوم في عزلة تامة والعلاقات مع الدول العربية أصبحت مجالا للصراع الحزبي وكادت البلاد تفقد كل صداقاتها علي الساحة الإفريقية ولقد فرطت الحكومات في بلاد الجوار الإفريقي حتى تضررت العلاقات مع اغلبها وتركت لحركة التمرد تتحرك فيها بحرية مكنتها من إيجاد وضع متميز أتاح لها عمقا استراتيجيا تنطلق منه لضرب الأمن والاستقرار في البلاد حتى أصبحت تتطلع إلي احتلال موقع السودان في المنظمات الإقليمية والعالمية وهكذا أنهت علاقة السودان مع عزلة مع الغرب وتوتر في إفريقيا والدول الاخري .

    أيها المواطنون الشرفاء 
    إن قواتكم المسلحة ظلت تراقب كل هذه التطورات بصبر وانضباط وكان شرفها الوطني دفعها لموقف ايجابي من التدهور الشديد الذي يهدد الوطن واجتمعت كلمتها خلف مذكرتها الشهيرة التي رفعتها منبهة بشدة من المخاطر ومطالبة بتقديم الحكم وتجهيز المقاتلين للقيام بواجبهم ولكن هيئة السيادة السابقة فشلت في حمل الحكومة علي توفير الحد الادني لتجهيز المقاتلين واليوم يخاطبكم أبناؤكم في القوات المسلحة وهم الذين أدوا قسم الجندية الشرفية أن لا يفرطوا في شبر من ارض الوطن وان يصونوا عزتهم وكرامتهم وان يحافظوا علي البلاد سكانها واستقلالها المجيد وقد تحركت قواتكم المسلحة اليوم لإنقاذ بلادنا العزيزة من أيدي الخونة والمفسدين لا طمعا في مكاسب السلطة بل تلبية لنداء الواجب الوطني الأكبر في إيقاف التدهور المدمر ولصون الوحدة الوطنية في الفتنة والسياسة وتامين الوطن وانهيار كيانه وتمزق أرضه ومن اجل إبعاد المواطنين من الخوف والتشرد والجوع والشقاء و المرض .


    قواتكم المسلحة تدعوكم أيها المواطنين الشرفاء للالتفاف حول رايتها القومية ونبذ الخلافات الحزبية والإقليمية الضيقة وتدعوكم الثورة معها ضد الفوضى والفساد واليأس من اجل إنقاذ الوطن ومن اجل استمراره وطنا موحدا كريما.
    عاشت القوات المسلحة حامية كرامة البلاد عاشت ثورة الإنقاذ الوطني عاش السودان حرا مستقلا ..... الله اكبر والعزة للشعب السوداني الأبي .


    عميد أ.ح عمر حسن احمد البشير 
    رئيس مجلس قيادة الثورة


    تنبيه خارج النص : ماكتب باللونين الأزرق والأحمر يعتبر من انجازات الثوره 

2012-04-10

كما بدأنا أول حبٍ نعيده


أحتاج أن أعود بك الى المربع الأول .. حيث بدأنا .. 
أحتاج أن أحبك كما بدأت اول مرة .. 
أحتاج أن أحبك بكل خلاياي ، أن تكوني أنت الكيمياء التي تنظم عمل هرمونات مزاجي ، وإنزيمات هضمي لما حولي من أحداث ومؤثرات .. 
أحتاج أن أحبك بلا تفكير .. بلا تردد .. بلا شك .. 
أحتاج أن تكوني أول ما افكر به حين أصحو من النوم .. وآخر ما يخطر ببالي حين أغمض عيني لأغفو .. 
أن أحس أنك وسادتي ودفئي .. 
أحتاج أن أشعر باضطراب في نظم قلبي حين أقرأ رسالة نصية منك .. أو أرى اسمك على شاشة هاتفي .. 
لا أحب أن تكوني حدثاً عادياً أو كأي روتين يومي أقوم به .. 
لا أحب أن اتعامل معك كتعاملي مع مرضاي .. حين اقابلهم يومياً .. فبمجرد خروجهم من عندي تنتهي مهمتي معهم .. 
أحتاج أن اتذكرك مرة أخرى بمجرد أن أنتهي من محادثتك .. كأنك لم تكوني معي قبل لحظات .. 
أن أتسلل في الخفاء في خبايا ذاكرتي بحثاً عن اشياء كنا نفعلها سوياً ، عن مشاوير مشيناها معاً ، ضحكناها معاً .. 
أحتاج أن أعيد صياغة قلبي وأعود به لضبط المصنع Factory Default   ربما أستطيع بذلك أن أعيد له شيئاً من رونق الحب في داخله عندما عثرت عليك ..  
أحتاج أن أكون كما تحبين ، لا كما أحب أنا .. 
أحتاج أن أتنفسك عند كل شهيق .. 
أن أقابلك عند منعطف كل طريق أسلكه ..  
أن أتذوقك في طعم كل كوب شاي ارتشفه على مهلي .. 
باختصار .. 
أحتاج أن أحبك مرة أخرى كما أشتهي .. 
دعينا كما بدأنا أول حب نعيده .. معاً .. 

2012-04-02

في الكرسي المقابل

  
أحاسيس كثيره وغريبه ومتداخله تنتابك عندما تضطر ان تكون في موقف معاكس لما تفعله طوال حياتك.
أن تكون طبيباً وتجد نفسك في الكرسي المعاكس – كرسي المريض - فهذا يجعلك تعيد النظر في كل ما مر بك دون ان تنتبه له ..
تعودنا ان نكون في الكرسي القوي ، فأنت الطبيب الذي تسأل والآخرون يجيبونك ، انت تطلب وتجاب ، تأمر فتطاع ، تلقي الاخبار الجيده او السيئه فيفرح الناس أو ينهار البعض . 
تابعوا معي التالي
احساس انك مريض اصلاً بايخ  .. 
لكن احياناً ، لابد مما ليس منه بد .. 
تمشي الحوادث وتدخل ، تسأل من دكتور (خ) ، نائب الاخصائي ، طبعا ماممكن اشكي للهاوس اوفيسر (الامتياز) ، يقولوا ليك مشى هسه يصلي الظهر وبجي راجع ..
طيب بصلّي وين ؟ قالوا في الاستراحه ... قلت بالمرة اصلّي انا زاتي ..
يجي من الصلاه .. يقعد هو في كرسي الطبيب وانا اقعد في الكرسي المقابل
وتبدأ الاسئله ..             
كحتك ليها كم ؟ اكتر الصباح ولا وكت تاني ؟ جافه ولا فيها بلغم ؟ بتدخن ؟
 family history and drugs
وهكذا ...الخ
كدي قوم ارقد في الكاوتش .. 
ترقد في الكاوتش .. 
تفتح قميصك .. 
يسمع صدرك بالسماعه .. شيل نفس .. 
انزل .. 
اعمل صورة الاشعه وجيبها .. 
تشيل الروشته وتمشي لضابط التأمين عشان ينزلها ليك في  استماره : ارجع للدكتور بالاستماره .. تكرار ممل . 
الدكتور ينزلها تاني في الاستماره وتمشي الاشعه .. 
حظك .. مافي زحمه .. ( مبتسم
تقابلك البنيه تقني الاشعه تستلم الاستماره وتقول ليك اقعد لي هناااااك .. 
تدخلك غرفة الاشعه .. 
اقيف هنا .. ارفع يديك .. خت راسك هنا .. لا لا انت مايل .. كده شويه .. بس .. (زيك زي الطفل) 
لمن اقول ليك تشيل نفس عميق وتمسكو .. كويس ؟ خير 
يلا .. شيل نفس .. كليك .. بس شكراً .. 
طيب استلمها متين ؟ بعد نص ساعه .. 
لكن نص ساعه دي كتيره ! – نحن بنقول نص ساعه للضمان بس لكن بتطلع قبل كده .. (سبحان الله) . 
تقعد في البنش .. عمك كبير يسألك بابتسامه ضعيفه : مالك ؟ بعد ما سمع كحتي الخرافيه .. حاجه بسيطه يا خال . 
بعد ربع ساعه تستلم الصوره .. ترجع (للدكتور) .. يعاين ليها كده .. يعد الضلوع .. والله ياخي ماشايف حاجه واضحه لكن في prominent vessels ماعارف معناها شنو ؟ 
 انت رجليك بتورموا ؟ لكن اقول ليك حاجه .. (البوص ) بجي بعد شويه نشوف رايو شنو .. 
أها قام البوص ظهر وبعد شاف العيانين كلموه ده دكتور وعيان وكده .. عاين للصوره ثواني بس وقال لي : تعال لي المسا في العياده اعمل ليك Lung Functions بعدين . خير خير .. 
مرق البوص .. قلت ليهم كدي اكتبوا لي اعمل CT chest  مقطعيه .. كتبوها .. 
وبدت رحله تانيه بعد ضابط التأمين عمل الاجراءات .. سألته : ممكن اعملها في ياتو حته .. قال في اي مكان . 
مرقنا انا والمرافقه بتاعتي (برضو دكتوره) .. مشينا المكان الاول للمقطعيه .. عاين الراجل للورق كده ورجعو طوالي : لا دي ماعندنا هنا .. واتلفت مني ... 
مشينا لمكتب التأمين التاني قال دي إلا في (المحل الفلاني) .. اتحركنا عليه وصلنا في حر عجيب وبعد المشوار ده قالوا ماعندهم .. طيب يا أهل الله وين بتتعمل ؟ والله غالباً دي يا في كده أو كده .. لا حول ولا قوة الا بالله .. 
مشينا المحل التالت ، اول ما الموظف شاف شعار التأمين رجع يده للوراء كمن لدغته عقرب وهذا الوصف ليس للمبالغه والله شهيد .. انا قبل ما هو يقول حاجه ابتسمت من (المغسه) ومديت يدي صافحته وقلت ليه : حركتك دي اوفت ووضحت المقصود .. شكراً .. قال لي ناس التأمين ديل ماقاعدين يدفعوا لينا ، شوف مركز غيرنا . 

تااااني رجعنا الحته الاولى ديك ولقينا موظفه تانيه غير الولد الثقيل داك .. اديتها الورق ، طوالي قالت : دي بتتعمل في (....) ، لكن محتاج تعمل خطاب من ادارة التأمين جنب حديقة القرشي اولا .. يا الللللللله .. يعني إلا بكره .. خير .. 
المسا جيت لي البوص لقيتو (مرق و راجع ) حسب السكرتيره .. الانتظار الصعب .. 
قعدت وشغلت أغنية ابوعركي لحدي ما جا .. 
قال نعمل وظائف الرئه .. 
اقيف .. امسك الجهاز وانفخ شدييد .. تمااام .. يلا مرة تانيه وتالته .. شكراً .. والله طلعت طبيعية .. 
كدي اعمل المقطعيه وجيبها نشوفها .. 
تمشي تاني يوم للCT  ، والغريبه برضو ماكان في زحمه ، دخلت طوالي ، يرقدوك في تربيزه طويله بتتحرك ورا وقدام تحس كأنك داخل قبر .. 
يقولوا ليك تجي للنتيجه بكره آخر اليوم  ، تجي بكره وتستلمها تلقى كاتبين ليك ريبورت مفاجيء يخليك تقيف مساااافه .. تشيلها توديها لأخصائي أشعه تاني second opinion as requested يفاجئك اكتر من الاول ، والله  ياخي الرئه تمام لكن (......) .. كلام محذوف عمداً هنا ، وينصحك انك تعمل موجات صوتيه  للبطن ، غايتو جنس خلعه يدخلوها فيك الدكاتره ديل ، يخلوك تنسى قصة كحتك دي(كلو كلو) وتبدأ تكابس في قصه تانيه .. 
تمشي الموجات .. موظف الحجز قال الا نجي يوم الثلاثاء القادم ، قلت ليه ياخي انا (دكتور) انت بس دخل الورقه دي للاخصائي ..
والجو غبار وكتاحه وحر .. يعني مزاجك الا يتصلح بالصدفه  .. 
دخلوني بعد شويه .. ارقد .. ارفع قميصك .. الprobe يسرح ويمرح فيك  .. والدكتور يقول ليك : والله فعلا المسأله دي ماااا طبيعيه لكن انا ماقادر اجزم واحدد بالضبط الفي شنو !!! هسه عليك الله ده ما إحباط ! مرقنا . 
(هنا في كلام محذوف مافي داعي اوريكم فيها شنو الموجات .. بطلوا الشمار ) .. 

تعمل فيها عندك كحه يقولوا ليك كحة شنو ، انت قصتك اصعب .. جنس عذاب .. دي زي ما بقول محمد عبدالماجد زي موسى الزومه يضيع ضربة الجزاء يقوم الحكم يفاجئه يعيدها .. من الخلعه يضيعها تاني .. يبقوا عليه اتنين ، خلعه وضياع قوون .. ده ما موضوعنا .. تخريمه ساكت .. ( وغمزه للوصيفاب ) .. 
والله إبرة الحقنه بتاعة العينه للمعمل حاره ، وكمان يشيل ليك العينه ولد وشو زي قفاه .. يعني حتحرقك حتحرقك . 
وين البنات الرقيقات البخففوا عذاب شيل العينات .. ! الشعب يريد بنات لأخذ العينات .. 
المهم الدكتور بتاع الباطنيه شاف ورقي ، وبرضو هبش بطني ، وقال الموضوع ماااااااواضح وماقادر يحدد . 
دي المره الرابعه في خلال 3 يوم ارقد في الكاوتش ، احساس بايخ وسخيف لكن نسوي شنو ! 
 - كدي اعمل لي الفحص ده ومعاه مقطعيه للبطن ، ولو النتيجه طلعت لحدي التلات جيبها ولو اتأخرت انا حأمشي لندن اسبوع كده وبجي راجع .. 

أها المقطعيه بتاعة البطن دي برنامج براها .. 
قالوا نجي الساعه 9 ص .. جينا .. 
تجيبوا الكونتراست contrast .. جبناه .. 
ادينا التقني كيس الحاجات شالوا وجانا بعد ساعه قال جيبوا كرستالتين مويه عشان يخلط فيها الكونتراست ، جبناها ، خلطه واداني المويه وقال اشرب كرستاله ونص خلال ساعه ونص ، وما آكل .. عملت ده كلو .. قال اركب كانيولا (فراشه) ، مشينا للممرض الفلبيني (ما عندي حظ القى فلبينيه) ، اول مره ركبها غلط ، اعتذر لي وجاب واحده تانيه برضو ركبت بعد محاولتين .. موجعه .. أتاري نحن نطبز في الشفّع ديل سااااي وما حاسين بيهم .. ! 
دخلت للصوره الساعه 2 ظ .. الكونتراست لمن يمشي في الوريد ساااااااااااااقط (يعني باااااااااااارد) . 
بعد داك الاخصائي بتاع الاشعه عمل لي حركات وقال الريبورت الا المسا (في كلام كتير هنا عن طريقة تعامله معاي بثقاله برغم إنو عارف اني دكتور لكن بدون تعليق) . 
المسا جيتو قال انو راجع كل صوري بما فيها الصدر وانو غالبا عندي Pulmonary.HTN ! عليكم الله شوفوا جنس الخلع البسووا فيها الناس ديل .. ! 
طبعا بعد كده الecho اصبح واجب .. عملتو وكان طبيعي .. بلا بتاع بلا هناي ، الله يقطع قلبكم زي ما قطعتو قلبنا .. ده طب شنو ده .. انا ماشي اشتغل حاجه تانيه .. في أي اقتراحات ..؟ 
الكرسي المقابل مخييييييف جداً !