2020-03-25

وصل

وحكى أحمد بن الفضل : أن غلاماً وجارية كانا في كُتّاب فعشق الغلام الجارية 💘، ولم يزل يتلطف بمعلمه حتى قربه إليها ، فكتب الغلام في لوح الجارية هذا البيت :
ماذا تقولينَ فيمنْ شـفّـه سـقـم ... منْ طولِ حبّك حتّى صارَ حيرانا
فقرأته الجارية وذرّفت عيناها بالدموع 😭 رحمة له ، وكتبت تحته :
إذا رأينا محبّاً قدْ أضـرَّ بـه ... طولُ الصبابةِ أوليناهُ إحسانا
فقدم المعلّم ، وسمع ذلك ، فأخذ اللوح وكتب فيه هذين البيتين :
صِلي العريفَ ولا تخشينَ منْ أحدٍ ... إن العريفَ صغيرُ السنِ ولهانا
أمّا الفقيهُ فما يسـطـوا إذاً أبـداً ... لأنّه قدْ بُلي بالعشـقِ ألـوانـا

No comments:

Post a Comment

Feel Free To Write Your Response..