وحكى
أحمد بن الفضل : أن غلاماً وجارية كانا في كُتّاب فعشق الغلام الجارية 💘، ولم يزل يتلطف بمعلمه حتى قربه إليها
، فكتب الغلام في لوح الجارية هذا البيت :
ماذا تقولينَ فيمنْ شـفّـه سـقـم ... منْ طولِ حبّك حتّى صارَ حيرانا
فقرأته
الجارية وذرّفت عيناها بالدموع 😭 رحمة
له ، وكتبت تحته :
إذا رأينا محبّاً قدْ أضـرَّ بـه ... طولُ الصبابةِ أوليناهُ إحسانا
إذا رأينا محبّاً قدْ أضـرَّ بـه ... طولُ الصبابةِ أوليناهُ إحسانا
فقدم
المعلّم ، وسمع ذلك ، فأخذ اللوح وكتب فيه هذين البيتين :
صِلي العريفَ ولا تخشينَ منْ أحدٍ ... إن العريفَ صغيرُ السنِ ولهانا
أمّا الفقيهُ فما يسـطـوا إذاً أبـداً ... لأنّه قدْ بُلي بالعشـقِ ألـوانـا
أمّا الفقيهُ فما يسـطـوا إذاً أبـداً ... لأنّه قدْ بُلي بالعشـقِ ألـوانـا
No comments:
Post a Comment
Feel Free To Write Your Response..